صوت المارد (صوت المارد، 1968)

ضايع خَلف المَوتْ

وْشَارِد

عَمْيِندَهني صَوتْ

المارِد !.

صَوت القوِّه ال مِش مَحدودِه

المَوجُودِه وْمَنَّا مَوجُودِه

القُوِّه ال ما في إِلها صورَه

قُوِّه مِخْفِيِّه .. وْمَنظُورَه

بِتمَوِّتنا، وِبْتِحيِينا

وِمْنِمشي، وِبْتِمشي فينا ..

وْنِحنا شْراع

وْهِيِّي بْقَلبُو

تاه .. وْضَاع

وْضَيَّع دَربو

وْبَين البَحر، وْبَين المِينا

بِتوَصِّلنا .. وْبِتوَدِّينا

بْكَون مْأبَّد

سَرمَد

خالِد

يِهدُر فيها صَوت المارد !.

صَوت مْن القُوِّه عَ حِلاَّ

ال مِنحِلاَّ .. وْمِنعود نْحِلاَّ

قْوِّه ما بْيَعرِفها العابِد

ما فيها كْنَايِس، وِمْسَاجِد

قُوِّه مَلوَا الدِّنيي كِلاَّ

لا هِيْ شيطان وْلاَ ألله

بالواحِد مِنّا بْتِتْجَلَّى

لكن مش مَحصُوره بْواحِد

فيها بْيِهدُر صَوت المارِد !..

قُوِّه مَطلُوقَه ..

وْطَالِقها

بْيِمشِي مَعها وْما بْيِسبَقها

بْحَيثو هِيِّي، وْهِيِّي هُوِّي !!

وْمِن هَوني قُوِّة هَا القُوِّه

بْقَلب القنديل ال بِيضَوِّي

بْتِتْحَرَّك نُور عْلَى الشاشِه

وِبْتِتْجَمَّد ..

وِبْتِتْرَمَّد ..

جِنح فْراشِه

وْبَين المِتحَرَّك وِالجامِد

فيها بْيِهدُر صَوت المارِد !..

قُوِّه بِالبَحر ... وْبِالقَطرَه

بْشَوك الوَردِه، بْنَفحِة عِطرا

عِند كْبير ... بْيِحكوا عَنٌّو

وْعِند زْغير ... وْأزغَر مِنُّو

قُوِّه بالكِترَه !. وْبِالنِّتْفِه

بالجسم الكُلّ ... وْبِالشَّقفِه

بِالنُّور الشَّاعِل !. وِالمِطفي !!..

قُوِّه بِجْبَال بْتِتْعَالى

وِبْوِديَان بْتُوطّى قْبَالا

هِيِّي نِحنا، وْنِحنا، خْيَالا !!

قُوِّه خِلقِت حَالا .. بْحَالا !.

بْدَهر ! بْجِيل !!

بْلَحظَه !!! بْرَمشِه !!!!

وْمَع نِملِه بْتِمشِي

مَلْوَا الكَون، وْقَدّ الكَمشِه

بْتَعطي العُمر بْنَقص وْزايِد

تَ تِبقَى مَولُود .. وْوَالِد ...

يِهدُر فيها صَوت .. المارد !! ..

العودة الى صفحة القصائد

© Elia Abou Chedid 2020
2020 جميع الحقوق محفوظة