مَعي (بنات العشرين، 1963)

خْنَقْت قَلبي وْقِلت ..

لازِم وَدِّعِك

وْإنسَى لَيالي عُمر من عُمري مَعِك

وْقِلت انْتَهى حُبّي

وْعَلى حُبّي بْكِيت

وْصَدِّقت حالي

وْقِلت هَا المَرَّه نْسِيت

وِمْشِيت مَخدوع !

وْصِرتْ كِيفما مْشِيت

صَوتِك مْرافِقني،

وْبِغَصَّه إِسمَعِك

عَمْتِندَهي ...

وِالمَحرمِه عَ مَدمَعِك !.

وْصِرت غِيب بْحِلم وَهمي وْضَيّعِك

وْقُول ..

انْتَهى الحُبّ الْ بِقَلبي بْيِجمَعِك

شو غِبت بِوَهمي

وْبِوَهمي رْضِيت

حتى صَفَعني واقعي

وْحَتى لْقِيت

كِلّما من غَيْبتي بْوَهمي .. وْعِيت

لاقي على شاعر مْعَذَّب ..

مَرجَعِك

وْحِسِّك بِقُربي ..

وْحَول مِنّي .. إِقشَعِك !!.

كِيف بِنساكي وْبِقَوْلي بِكتِفي

وْإنتِ مَعي شَردات فِكر ..

وْعَاطفِه !.

حاولت إِخفي خْيَالِك ...

وْما بْيِختِفي !

بُوعَى، وْمَعي بْيُوعى !

وْإِذا جفني غِفي

بْتِبقي على الجفن الحَنُون مْرَفْرفِه !.

بْغَمِّض عيوني وْعَ سَبيل الفَلسَفِه

بْقُول راح خْيَالِك، وْعَنَّي قِفي

بْشُوفِك بِعَتْمَات العيون مْغَلَّفِه

وِمْغَمَّضَه عْيُوني ..

وْعُيُوني .. شايفِه !..

جَرّبت إِنسى، وْمَا نجَحت بْتَجرِبه

بْتِبقي مَعي

وْبِالإِسم عَنِّي غايبِه

وْبِبعَد ...

وْكِلما بْعَدت، مِنِّي بْتِقرَبي !.

بِرجع بْخَفِفّ نار .. رُوح .. مْعَذَّبِه !

وْمِتل الوَلَد بِلعَب

تَ إِنسى مَطلَبي

بْشُوفِك معي

وْمِتل الوَلَد عَمْتِلعَبي !.

بْقُول مش رَح كُون هَا المَرّه غَبي

الخَمر لِلنّسيان، فِكرّه صايِبه

هاتي يا إِيدي الكاس ..

وِالخَمرَه اسْكِبي ..

وِبْرُوح غِبّ .. وْغِبّ خَمرَه طَيّبِه

وْبِشرّب ...

تّ إِنساكي بِسَكرَه صاخبِه

بْتطلَعي بْكَاسي ..

وْمَعي .. عَمْتِشرَبي !!.

العودة الى صفحة القصائد

© Elia Abou Chedid 2020
2020 جميع الحقوق محفوظة